برشلونة يكمل الموسم في مونتجويك الأولمبي بسبب تجديدات "كامب نو"

أعلن نادي برشلونة لكرة القدم، يوم الخميس، أن الفريق الأول سيستمر في خوض مبارياته المتبقية من الموسم الحالي على أرضية ملعب مونتجويك الأولمبي. ويأتي هذا القرار في ظل استمرار وتواصل أعمال التجديد الشاملة التي يشهدها ملعب "كامب نو" الأسطوري، وذلك وفقًا لما صرح به النادي الكاتالوني لوكالة فرانس برس.
وكانت إدارة النادي الإسباني تتطلع بشغف إلى إمكانية العودة إلى معقلها التاريخي، ملعب "كامب نو"، قبل إسدال الستار على الموسم الكروي الجاري. إلا أنه، وبسبب بعض الظروف الخارجة عن إرادة النادي، تقرر تأجيل هذه العودة المرتقبة إلى وقت لاحق.
وفي سياق متصل، صرح برشلونة لأعضاء النادي "سوسيوس"، يوم الخميس، بأنه بات بإمكانهم اقتناء تذاكر حضور المباريات المتبقية في منافسات الدوري الإسباني الممتاز، بالإضافة إلى مباريات دوري أبطال أوروبا، والتي ستقام جميعها على أرضية الملعب الأولمبي المؤقت. يذكر أن "البلوجرانا" يخوض مبارياته على هذا الملعب منذ بداية موسم 2023-2024، وذلك كحل مؤقت ريثما يتم الانتهاء من أعمال التجديد في "كامب نو".
وبعد الافتتاح الجزئي المرتقب، من المتوقع أن يستوعب "كامب نو" المُجدد ما يقارب 60 ألف متفرج في المرحلة الأولى من التشغيل. ومع ذلك، فإن الخطة النهائية الموضوعة من قبل إدارة النادي تهدف إلى رفع السعة الإجمالية للملعب لتصل إلى 105 آلاف متفرج، مما سيجعله أحد أكبر الملاعب في العالم.
تجدر الإشارة إلى أن أعمال البناء والتطوير في الملعب قد انطلقت فعليًا في عام 2023، إلا أن وتيرة العمل تباطأت بعض الشيء خلال الفترة الماضية. ويعزى هذا التباطؤ بشكل أساسي إلى الحاجة إلى الحصول على الموافقات الرسمية اللازمة بشأن ظروف العمل، إضافة إلى بعض الأمور اللوجستية الأخرى.